امبارح كان يوم غير تقليدي ,
مش عاوز أقول عليه " فاصل " لأني لسه مش عارف إيه اللي هيحصل ,
المفروض إني كنت رايح الكلية علشان أجيب " الروب " اللي هحضر بيه حفلة التخرج ,
بصفتي من اللي هيتكرموا يعني فكان لازم أجيبه ,
و كان المفروض إني قبل ما أروح الكلية هروح لدكتورةٍ ما ,
في محاولة أخيرة للخروج من الاكتئاب أو الحالة اللي أنا فيها دي ,
المهم و أنا بفطر الصبح لقيت الشيخ محمد العريفي في برنامج ضع بصمتك في التلفزيون و الحلقة كانت عن ( المعاقين ذهنيا , و المكتئبين , و المرضى النفسيين عموما ) ,
براحة لما لقيت اللي بقى له 11 و 17 سنة في المصحة ,
الواحد حمد ربنا على الصحة ,
و بصراحة حسيت إني خلاص , مش عاوز أبقى مكتئب أحسن أبقى زي الناس دي و لا حاجة ,
و قعدت أفكر أروح للدكتورة النهاردة و لا خلاص ؟؟
ركبت " الميكروباص " و رحت و نزلت محتار , أروح للدكتورة ثم الكلية و لا أكنسل خلاص ؟؟
لقيت نفسي رايح في " الطريق إلى الدكتورة " !!
و لما وصلت ... بصراحة اتخنقت ,
هدخل أعمل إيه ؟؟
أنا أصلا مش عاوز آخد دواء , لأني حرمت بعد آخر مرة لما الدواء هد حيلي ,
و برضه مش لاقي حاجة أقولها ,
رحت " لفيت و رجعت تاني " و كنسلت العملية !!
رحت الكلية علشان أجيب الروب ,
الناس يا أخي الوادح حاسس إنهم صغيرين قوي ,
أو الواحد حس إنه كبر قوي بعد ما اتخرج !!
المهم , قابلت ناس و شفت ناس ,
و أخدت الروب " اللي يقرف " علشان أغسله و أكويه قبل الحفلة ...
و لو إن الواحد مش مبسوط أصلا , و لا نفسه يحضر الحفلة اللي جاية بعد الهنا بسنة دي ,
إلا إن الواحد ناوي يروح و خلاص ,
أهو على الأقل يشوف زمايله ..
بس خلاص ..
0 التعليقات: